تحدث الرئيس السنغالي "ماكي سال" والرئيس رجب طيب أردوغان في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في المجمع الرئاسي.
وفي إشارة إلى زيارة أردوغان للسنغال في شباط/ فبراير، وزيارته لأنقرة، قال سال: "إن هاتين الزيارتين تدلان على العلاقات الودية والقوية القائمة على الثقة المتبادلة بين السنغال وتركيا".
وأكد "سال" على أنهما يواصلان تعزيز العلاقات بين تركيا والسنغال، قائلًا: "إن البنية التحتية القانونية لعلاقاتنا الثنائية متنوعة للغاية، ولدينا العديد من الفرص من الاستشارات السياسية إلى قضايا البنية التحتية والطاقة والزراعة والتعليم، ونحن ممتنون للغاية للمنح الدراسية التي خصصتها تركيا لطلابنا".
وأوضح "سال" أن التعاون مستمر في العديد من المجالات مثل المياه وتدريب الجنود والصناعة وصناعة الدفاع والثقافة، وذكر أن هذه العلاقات تجلب التجارة والاستثمار.
كما قال سال: "إنه يجب أن أعبر عن تقديرنا لنجاح الشركات التركية في السنغال".
وتحدث عن الاستثمارات التركية في بلاده، مثل المطار الدولي، ومركز المؤتمرات، والملعب الأولمبي، وسوق الشاحنات، وأشار إلى أن هناك أيضًا خطًا لنظام السكك الحديدية بنته شركة تركية في البلاد.
وفي إشارة إلى افتتاح المرحلة الأولى من هذا الخط في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قال سال: "إنهم يدعمون بشكل خاص الشركات التركية التي تستثمر في مجال الصيدلة".
وذكر "سال" أن السنغال لديها منطقة تجارة حرة قارية من شأنها تسهيل التجارة في إفريقيا، وتطرق أيضًا إلى تعاون البلدين على الساحة الدولية، وقال: "إنه بصفتنا أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، فإن بلادنا لديها قيم مشتركة على الساحة الدولية، ونحن نقدر دوركم في منظمة التعاون الإسلامي".
وأكد "سال" على أن كلا البلدين يدعمان نظام حكم عالمي شامل، وقال: "إنه في هذا النهج، فقد طلبت دعمكم لعضوية الاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين، وأود أيضًا أن أشكركم على دعمكم لكي نكون جزءًا من مجموعة العشرين كعضو كامل العضوية، ونحن نعلم أنكم تهتمون بضمان تعددية عادلة أكثر شمولية". (İLKHA)