رفع المشاركون في الاحتجاجات عبارات ورسائل لتركيا، كان منها: "قسد وأسد منبع الإرهاب"، و"لا وصاية على ثورتنا من أحد".
وقد قال أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية عبد الكريم ضاهر: "أتينا اليوم لنعبر عن رفضنا لتصريحات الرئيس التركي، ونقول إننا نحن الشعب السوري أولياء الدم، ولا يمكن أن نخطو أية خطوة للمصالحة مع قاتل أطفالنا وتاجر المخدرات بشار الأسد، وهدفنا واضح في إسقاط النظام السوري منبع الإرهاب".
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، قد ذكر في تصريحات صحفية أنه قد اقترح على نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، عقد اجتماعات بين أجهزة مخابرات الدول الثلاث أولاً، يتبعها لقاء على مستوى وزراء الدفاع ثم الخارجية، ثم قمة على مستوى القادة.
وسبق أن أثارت تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي في شهر آب/ أغسطس الماضي، تظاهرات حاشدة في مناطق سيطرة المعارضة السورية في ريف حلب الشمالي، وكانت المظاهرات قد خرجت رافضةً للمصالحة مع النظام السوري.
وقد قال جاويش أوغلو حينها: "إنّ علينا أن نجعل النظام والمعارضة يتصالحان في سورية، وإلا لن يكون هناك سلام دائم".
وكانت مظاهرات سابقة قد خرجت في إدلب واستمرت لأيام تحت عنوان "لن نصالح" في أكثر من 35 مدينة وبلدة ضمن مناطق سيطرة المعارضة، شمال غربي سورية. (İLKHA)