أصدرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بياناً بمناسبة الذكرى الثلاثين لقيام الاحتلال الصهيوني بترحيل 415 شخصًا من رواد القضية والمقاومة الفلسطينية الى منطقة مرج الزهور في جنوب لبنان.
وقالت حماس في بيانها: "إن سياسة القتل والنفي والتهجير التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني لا تخيف الشعب الفلسطيني، ولا يستطيع كسر إرادته وصموده، وأنّ هذا الشعب سيواصل النضال من أجل الدفاع عن وطنه في كل المناطق، ولتحرير القدس والمسجد الأقصى من الاحتلال، وحتى يستعيد كل حقوقه".
ويوافق اليوم 17 من كانون الأول/ ديسمبر الذكرى الثلاثين لإبعاد الاحتلال الصهيوني 415 من قادة العمل الإسلامي إلى جنوب لبنان وتركهم في منطقة مرج الزهور، وذلك بعد حملة شرسة شنها الاحتلال عقب أسر كتائب القسام الجندي الصهيوني الرقيب أول نسيم توليدانو.
وبعد ذلك، وعلى الرغم من أن الدول الأوروبية عرضت قبول هؤلاء المنفيين في بلادهم، إلا أنه قد أصر قادة المقاومة في المنفى على العودة إلى فلسطين، وعدم قبول أي خيار آخر سوى العودة إلى وطنهم، وكنتيجة للنضال فقد اضطر الاحتلال إلى السماح لهم بالعودة إلى وطنهم في 1993، وبدأت عمليات العودة، وعاد آخر المتبقين في كانون الأول/ ديسمبر 1993، وهكذا دخلت مقاومة "مرج الزهور" في التاريخ كمثال على النضال والمقاومة. (İLKHA)