جاء في المعلومات الواردة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن الاشتباكات بين رجال القبائل المسلحة في ولاية أعالي النيل بين 17 تشرين الثاني و9 كانون الأول تسببت بنزوح 40 ألف مدني.
حيث صرح منسق الأمم المتحدة المؤقت للشؤون الإنسانية في جنوب السودان "بيتر فان دير أويرات" بأنهم يحاولون تقديم المساعدة للنازحين بوسائل محدودة، وأن هناك حاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي بالإضافة إلى الغذاء والماء ومواد النظافة.
كما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن 75 في المائة من الفارين بسبب العنف هم من النساء والأطفال، وأن آلاف الأشخاص عبروا إلى السودان.
والجدير بالذكر أن جنوب السودان الذي أعلن استقلاله عن السودان في عام 2011، انجر إلى حرب أهلية بعد أن عزل الرئيس "سلفا كير ميارديت" نائبه "ريك مشار" في 16 كانون الأول 2013 بزعم محاولة الانقلاب، وعلى الرغم من توقيع الأطراف للسلام في عام 2018 بعد سنوات من الحرب، لا يزال العنف مستمرًا بين مختلف القبائل والجماعات في البلاد حيث لا يمكن ضمان النظام العام والأمن. (İLKHA)