جاء بحسب التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن ما يقرب من 2.2 مليون طفل يمني معرضون لخطر الوفاة من أمراض مثل الكوليرا والحصبة؛ بسبب سوء التغذية ونقص التطعيم، وأكثر من نصف مليون طفل منهم في الفئة العمرية 0-5.
حيث قررت اليونيسف أن 3774 طفلاً ماتوا بين 2015 و2022 خلال الحرب، وتم تجنيد حوالي 3900 فتى دون سن 18 عامًا، وتمّ تكليف حوالي 90 فتاة بواجب الحراسة عند نقاط التفتيش.
كما شددت المديرة التنفيذية لليونيسف "كاثرين راسل" على أن خسائر الحرب الأهلية كانت تفوق التوقعات وقالت: "لقد مات آلاف الأطفال، ومئات الآلاف معرضون لخطر الموت من أمراض يمكن الوقاية منها أو المجاعة، فإذا أردنا أن يكون لأطفال اليمن مستقبل لائق، فيجب على كل من لهم نفوذ ضمان حمايتهم ودعمهم".
وأضافت "راسل" أنه مع تمديد وقف إطلاق النار لمدة 6 أشهر، والذي توسطت فيه الأمم المتحدة واستمر حتى 2 تشرين الأول/ أكتوبر، فإنه يمكن تنفيذ الأنشطة الإنسانية بشكل صحيح.
وكانت قد طلبت اليونيسف 484.4 مليون دولار من المجتمع الدولي لوقف الوفيات الناجمة عن الجوع والمرض في اليمن.
ووفقًا للأمم المتحدة، فقد مات ما يقرب من 377000 شخص في الحرب الأهلية بالبلاد. (İLKHA)