أعلن في ختام القمة الصينية العربية التي عقدت في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، قرار الصين "دعم مبادرة الحزام والطريق، وتعزيز الشراكة بين الطرفين، وعقد القمة المقبلة في بكين".
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، نُشر البيان الختامي للقمة، التي عقدت اليوم بمشاركة واسعة من الرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة من الدول العربية، وتم التوصل إلى اتفاق بين الصين والدول العربية على تعميق التعاون في مختلف المجالات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية.
وتم التأكيد خلال البيان على أهمية تحقيق التنمية المستدامة والشراكة في "مبادرة الحزام والطريق"، وذكر أن ذلك من شأنه أن يخلق فرصًا واعدة.
وأشار البيان إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسية في الشرق الأوسط، وأنه يجب إيجاد حل عادل ودائم لهذه المشكلة على أساس نموذج حل الدولتين.
وأكدت الأطراف في البيان إلى ضرورة العمل المشترك على المستويين الدولي والإقليمي من أجل إيجاد حل للأزمات في سوريا وليبيا واليمن ولبنان والصومال والسودان، كما طُلب منها دعم جهودها لضمان الاستقرار والتنمية ومكافحة الإرهاب.
التأكيد على أهمية التعاون
وأكد البيان على أهمية التعاون بين الصين والدول العربية في مختلف المجالات، وتقرر دعم مبادرات مكافحة تغير المناخ وتحقيق التنمية الخضراء.
ونص البيان على أن التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان يجب أن يقوم على مبدأ الاحترام المتبادل، ورفض تسييس قضايا حقوق الإنسان واستخدامها كأداة للضغط على الدول والتدخل في الشؤون الداخلية.
وتضمن أيضاً أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول مرفوض بحجة "حماية الديمقراطية"، وسيتم الالتزام بمبدأ "تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية".
وأشير في البيان إلى أن بكين قررت استضافة القمة المقبلة، لكن موعد القمة سيعلن نتيجة المشاورات بين الطرفين. (İLKHA)