استقبل نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية الأفغانية "مولوي عبد الكبير" السفير الياباني لدى أفغانستان"تاكاشي أوكاتا" في قصر سبيدار بالعاصمة كابول، وقد ناقشا في الاجتماع العلاقات بين اليابان وأفغانستان، وجهود المساعدات التي تقوم بها اليابان في البلاد والتنمية والزراعة والصحة والتعليم.
وقد ذكر نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية في إمارة أفغانستان الإسلامية "مولوي عبد الكبير" أن العلاقات بين البلدين تقوم على ماضٍ تاريخي عميق الجذور، وأشار إلى أن اليابان كانت دائمًا إلى جانب السلام في أفغانستان.
نائب رئيس الوزراء للشؤون السياسية بإمارة أفغانستان الإسلامية "مولوي عبد الكبير"
كما قال عبد الكبير: "إن الإمارة الإسلامية طورت علاقات طيبة مع جميع دول العالم، وخاصة مع اليابان التي تصب في مصلحة السلام والتنمية في أفغانستان".
وخلال الاجتماع شكر عبد الكبير أوكاتا على العودة الطوعية للاجئين الأفغان إلى بلدانهم من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما شكره على مساعدة اليابان البالغة 12.5 مليون دولار، وطلب المزيد من المساعدة من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
وأعلن نائب رئيس الوزراء "عبد الكبير" مرة أخرى أن أراضي أفغانستان لن تستخدم ضد أي دولة، وطلب من اليابان مساعدة أفغانستان، في تنفيذ المزيد من مشاريع التنمية.
وقال عبد الكبير: "إنهم يحترمون حقوق المرأة والرجل وفق الشريعة الإسلامية وإنهم شكلوا كوادر محترفة لتنمية أفغانستان".
وأوضح "عبد الكبير" أنهم سيخلصون أفغانستان من العناصر التي ترهب البلاد والمخدرات، كما شكر السفير "أوكاتا" على أنشطة المساعدة وخاصة في مجال الصحة والزراعة التي كان يقوم بها "د.تيتسو ناكامورا" في أفغانستان.
فيما قال السفير الياباني تاكاشي أوكاتا: "إن اليابان عازمة على مساعدة أفغانستان، وتريد أن تكون أفغانستان مستقرة".
وأضاف السفير "أوكاتا" قائلاً: "إن اليابان أعلنت عن حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 106.7 مليون دولار لأفغانستان في مختلف القطاعات، ولا سيما في الزراعة والتعليم والصحة".
وذكر أنهم يريدون إنشاء المزيد من المرافق لإيصال المساعدات إلى الناس في المناطق النائية، وأنهم سيبذلون جهودًا لإظهار المزيد من الاهتمام بأفغانستان في مختلف الاجتماعات الدولية. (İLKHA)