أعلنت الحكومة الألمانية في بيان لها عن اعتقال 25 شخصًا يُزعم أنهم كانوا يخططون للإطاحة بالحكومة في عمليات متزامنة في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت في بيانها أن المجموعة المكونة من اليمين المتطرف والجنود المتقاعدين خططوا لمداهمة البوندستاغ الرايخستاغ والاستيلاء على الإدارة، وأنه كان هناك أيضًا جنود متقاعدون وأعضاء سابقون في الوحدات الخاصة في المجموعة.
وجاء في البيان الذي أدلى به مكتب المدعي العام الاتحادي أن 3000 عملية للشرطة نفذت في 130 نقطة في 11 ولاية، بما في ذلك ثكنات وحدات القوات الخاصة في بلدة كالو.
وذكرت تقارير أن عسكريين سابقين هم أيضا جزء مهم من مؤامرة الانقلاب هذه، وبينهم جنود نخبة سابقون من الوحدات الخاصة.
وقال مكتب المدعي الفيدرالي إن "المتآمرين" وضعوا بالفعل خططاً لحكم ألمانيا، وإنهم أدركوا أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم إلا من خلال "الوسائل العسكرية والعنف ضد ممثلي الدولة وهذا يشمل تنفيذ عمليات قتل".
وأفادت محطة ZDF التلفزيونية العامة بأن عضواً يمينياً متطرفاً سابقاً في مجلس النواب الألماني، البوندستاغ، مشارك من المؤامرة، وكان يجري إعداده ليكون وزيراً للعدل في المجموعة، التي ينازعمها "الأمير هاينريش". (İLKHA)