صرح منسق تحالف الروهينغا الأحرار "ناي سان لوين" في بيان رسمي له بأنه تم العثور على جثث تعود لـ 13 مسلماً من الروهينغا على طريق تابينشويهتي في بلدة هليغو التابعة لمدينة يانغون.
وأشار "لوين" إلى أنه تم نقل الجثث إلى المستشفى، قائلاً أن المدافعين عن حقوق الإنسان زاروا المستشفى وأن الجثث كان فيها ندوب وجروح على وجوههم وأجزاء أخرى من أجسادهم".
وقال لوين: "إنه في 28 تشرين الثاني، اعتقل المجلس العسكري 68 مسلماً من الروهينغا و54 رجلاً و14 امرأة، أعتقد أن هؤلاء الضحايا الـ 13 هم من تلك المجموعة وهم تحت سن 18".
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فقد مسلمو الروهينغا الذين أرادوا الفرار من المنطقة حياتهم بسبب نقص الأكسجين أثناء نقلهم بالسيارة.
التطهير العرقي لمسلمي الروهينغا
وفي عام 2012، اندلعت اشتباكات بين البوذيين والمسلمين في ولاية أراكان في ميانمار، ولقي آلاف الأشخاص حتفهم، معظمهم من المسلمين، وأضرمت النيران في مئات المنازل والشركات.
وفي أراكان في 25 آب 2017، شن جيش ميانمار والقوميين البوذيين أعمال عنف جماعية.
وبحسب الأمم المتحدة، فبعد آب 2017، تجاوز عدد الأشخاص الذين فروا من القمع والاضطهاد في أراكان ولجأوا إلى بنغلاديش 900 ألف.
وأثبتت المنظمات الحقوقية الدولية أن مئات القرى دمرت بصور الأقمار الصناعية التي نشرتها.
وتصف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية العنف ضد الروهينغا على أنه تطهير عرقي أو إبادة جماعية. (İLKHA)