قال الخطيب في تصريح صحفي يوم الاثنين: "إنّ المؤامرات الخطيرة التي تُحاك حول المسجد الأقصى، ومشاريع التطبيع، تستدعي من الفلسطينيين في كل مكان أن يوصلوا رسالة للاحتلال بأن الأقصى وحائطه الغربي لن يكون إلا للمسلمين".
وأكد الخطيب أن أوهام الاحتلال ومستوطنيه ستتحطم على جدران المسجد الأقصى، وعلى صلابة صخرته، ستبدد كل مشاريعهم.
وأوضح أن المسجد لم ولن يكون إلا خالصا للمسلمين، قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم الذي تشد إليه الرحال مع المسجد النبوي والحرام.
وأشار الشيخ كمال إلى أن الأمة تمر بظرف صعب، يريد أعداؤها أن يضعفوا فيه، معبراً عن ثقته بأن الفجر والفرج قريب.
وتواصلت الدعوات الفلسطينية بضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الفترة المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين لإحياء الأعياد اليهودية داخل باحاته.
وأكدت الدعوات على أهمية شد الرحال إلى الأقصى والتواجد فيه بشكل مكثف، للتصدي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة، ومخططاتهم لتأدية طقوس تلمودية.
وتأتي هذه الدعوات وسط تحذيرات من تكثيف المستوطنين لاقتحاماتهم داخل الأقصى، إلى جانب نقل الصلوات التلمودية إلى المسجد المبارك.
ويقتحم جيش الاحتلال المسجد الأقصى قبيل اقتحامات المستوطنين، ويحاول إفراغ المصلين والمقدسيين منه، ويصدر قرارات إبعاد بحق المرابطين، لتسهيل تنفيذ المخططات الاستيطانية. (İLKHA)