أعلن النائب العام في العاصمة الإيرانية طهران حجة الإسلام "محمد جعفر منتظري"، اليوم الأحد، حلّ شرطة الأخلاق، عقب نحو 3 أشهر من الاحتجاجات العارمة التي اندلعت عقب وفاة الشابة مهسا أميني في أيلول/ سبتمبر الماضي، أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق، بدعوى مخالفتها قواعد اللباس.
وأشار منتظري، مساء أمس، في مدينة قم الإيرانية إلى أن شرطة الأخلاق ليس لها علاقة بالقضاء وقد ألغاها من أنشأها.
وفي سياق أخر أعلن النائب العام في إيران منتظري، الجمعة، أن البرلمان والسلطة القضائية يراجعان القانون الذي يفرض على النساء وضع غطاء للرأس، والذي يعد أحد الأسباب التي أطلقت شرارة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة أشهر.
يذكر أن شرطة الأخلاق تأسست عام 2007 ويتركز عملها على ضمان الالتزام بالحجاب، وتغطية الرأس إلى أقصى حد ممكن، وارتداء ملابس فضفاضة، ومنع استخدام مستحضرات التجميل، كما يطال عملها الرجال على أمور تراها غربية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت فرض عقوبات على شرطة الأخلاق الإيرانية وعدد من المسؤولين الأمنيين في أيلول/ سبتمبر الماضي على خلفية ممارستهم العنف بحق المحتجين. (İLKHA)