الإخوان المسلمون تدين الحملة الوحشية المتزايدة على مسلمي الإيغور

أدانت جماعة "الإخوان المسلمون" الحملة الوحشية المتزايدة على مسلمي الإيغور من قبل الحكومة الصينية المحتلة.

Ekleme: 30.11.2022 15:15:26 / Güncelleme: 30.11.2022 15:15:26 / Arapça
Destek için 

شارك المتحدث باسم جماعة "الإخون المسلمون" د.طلعت فهمي بياناً مكتوباً لجماعة الإخوان على صفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، تندد فيها بتزايد الحملة الوحشية على المسلمين "الإيغور" من قبل الحكومة الصينية.

وجاء في البيان المكتوب الذي شاركه د.طلعت فهمي، ما يلي:

"تندد جماعة ’الإخوان المسلمون’ بتزايد الحملة الوحشية للسلطات الصينية على المسلمين ’الإيغور’ في تركستان الشرقية الواقعة تحت الاحتلال الصيني منذ عام 1292هـ -1949م، وبعد عام 2015م كثفت الصين من حملتها بإنشاء معسكرات مماثلة للمعسكرات النازية يتم خلالها حتى الآن حبس أكثر من ٥ ملايين مسلم وبينها معسكرات خاصة بالأطفال، كما تم خلالها هدم أكثر من ١٥ ألف مسجد ومنع أي أعمال تتعلق بالإسلام أو الثقافة الإسلامية أو القومية.

وكان آخر الأحداث المأساوية نشوب حريق في أحد المباني السكنية للإيغور قتل فيها أكثر ٣٥ مسلما حرقا وبينهم أسرة مكونة من أم وأربعة أطفال تم اعتقال عائلها وولده من قبل، ولم يتم أي تحرك أو تدخل من السلطات الصينية لإخماد هذا الحريق بينما لم يتمكن المسلمون من إخماده  بسبب الحصار الشديد الذي تفرضه الحكومة عليهم، إضافة لانعدام مقومات الحياة في المنطقة.

وإذ تجدد جماعة ’الإخوان المسلمون’ استنكارها لتلك الحملة القمعية المتواصلة بحق مسلمي الإيغور؛ فإنها تطالب منظمة التعاون الإسلامي والحكومات العربية والإسلامية بسرعة التحرك للضغط على الصين لوقف تلك الحملة، كما تدعو الشعوب العربية والإسلامية للاحتجاج السلمي دعماً لإخوانهم في الدين والعقيدة.

وتناشد الجماعة الأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية النهوض بمسئولياتها ومواصلة ضغوطها على السلطات الصينية لوقف تلك الحملة الجائرة بحقهم ،ومنح المسلمين كافة حقوقهم الإنسانية وفي مقدمتها الحق فى الحياة الكريمة وحقوق المواطنة.

والله أكبر ولله الحمد

د. طلعت فهمي

المتحدث الإعلامي باسم جماعة ’الإخوان المسلمون

الثلاثاء: 5 جمادى الأول 1444هـ، الموافق 29 نوفمبر 2022م".

والجدير بالذكر أن الحكومة الصوينية تتبع شتى السبل للقضاء على الشعب الإيغوري المسلم في إقليم سنجان، تحت حجج كثيرة منها سياسة الحجر الصحي. (İLKHA)