عقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة بناءً على طلب الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أخرى، وذلك للبحث في مسألة إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.
وقد دعت الولايات المتحدة إلى "رد قوي" على التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية.
وقالت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس جرينفيلد" في كلمتها أمام المجتمعين: إن كوريا الشمالية تصرفت دون التفكير في العواقب لسنوات عديدة.
وأشارت توماس جرينفيلد إلى أن بيونغ يانغ قد أجرت تجارب صاروخية استفزازية ومزعزعة للاستقرار دون خوف من العواقب أو الانتقام من المجلس.
وتابعت توماس جرينفيلد قائلة: إن التجارب الصاروخية التي تعرض حياة المدنيين اليابانيين للخطر وتزيد من التوتر في منطقة شمال شرق آسيا، وأضافت إن الصين وروسيا تشجعان كوريا الشمالية على أعمالها الاستفزازية وذلك بعرقلة عمل المجلس.
وأفادت توماس جرينفيلد بأن الولايات المتحدة ستقترح بيانًا رئاسيًا للمجلس، بحيث يتم اتخاذ إجراءات تدين الإدارة الكورية الشمالية وتحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل غير القانونية لكوريا الشمالية، وتقدمها في التجارب الصاروخية الباليستية.
وأضافت توماس جرينفيلد يجب على مجلس الأمن الدولي تحميل كوريا الشمالية المسؤولية عن أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة وفي العالم بأسره.
وقد أيدت بعض الدول، بما في ذلك فرنسا وإنجلترا والهند واليابان وكوريا الجنوبية، دعوة الولايات المتحدة إلى اتخاذ تدابير لمنع أسلحة الدمار الشامل غير القانونية لكوريا الشمالية والتقدم في التجارب الصاروخية الباليستية. (İLKHA)