أفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اليهود دخلوا المسجد الأقصى في مجموعات عبر باب المغاربة، وتجولوا في فنائه مظهرين سلوكًا استفزازيًا.
وكانت قد منعت شرطة الاحتلال الفلسطينيين الذين قدموا من مختلف أنحاء القدس والأراضي المحتلة عام 1948 من دخول المسجد الأقصى وفحصوا هوياتهم على أبواب المسجد الأقصى.
ويسعى نظام الاحتلال الذي يخطط لتقسيم المسجد الأقصى إلى قسمين بين مسلمين ويهود إلى تهويد المسجد الأقصى، كما يشجع المستوطنين اليهود على اقتحام المسجد الأقصى من أجل تنفيذ مخططاته.
وتقوم قوات الاحتلال باحتجاز الفلسطينيين الذين يقاومون اقتحامات المستوطنين اليهود، وتعاقبهم بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة مختلفة.
حيث كانت قد أفرجت شرطة الاحتلال عن الشقيقتين من القدس الليلة الماضية اللتين اعتقلتا قبل 15 يومًا من المسجد الأقصى.
وأعلن مركز معلومات "وادي هولف" عن توقيف "هنادي حمودة" و"شاهد حمودة" اللذان تعرضا للضرب والاعتقال من قبل قوات الاحتلال أثناء محاولتهما دخول المسجد، وتم إبعادهما عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين.
كما أفاد المركز الإعلامي أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا شاب مقدسي يبلغ من العمر 22 عاما يدعى "أمير محمد" بعد أن اعتدوا عليه بالضرب على حاجز شعفاط، ونقل الشاب الفلسطيني إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف. (İLKHA)