أجرى الوزير نباتي مقابلة مع الفاينانشيال تايمز.
حيث قال نباتي: "إن تركيا تمارس ضغوطاً كبيرة لقطع استيراد الكمية الكبيرة من الغاز الطبيعي التي تشتريها من روسيا، وهو ما سيخفف الضغط على الليرة التركية، ويدعم الرئيس "رجب طيب أردوغان" قبل الانتخابات الحاسمة المقرر إجراؤها الصيف المقبل.
ووفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز، فإن تركيا أيضًا تطلب من شركة غازبروم الروسية تأجيل مدفوعات الغاز الطبيعي، وقال نباتي: "إنهم يتوقعون أنباء طيبة بشأن تخفيضات على الغاز الطبيعي الروسي وتأجيل المدفوعات".
كما أفاد "نباتي" بأن روسيا حولت مبلغًا كبيرًا من المال إلى تركيا من قبل المكتب النووي الحكومي لبناء محطة للطاقة النووية في مرسين، لكنه لم يقدم معلومات عن هذا الرقم، وزعمت صحيفة فايننشال تايمز أنه بفضل الأموال المحولة، فقد زادت احتياطيات البنك المركزي التركي بما لا يقل عن 5 مليارات دولار.
وفي 16 سبتمبر، أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أنه بعد لقائه مع الرئيس رجب طيب أردوغان على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، تم التوصل إلى اتفاق على الجانب التركي يدفع 25٪ من إمدادات الغاز الروسي بالروبل.
وبعد ذلك قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونمز: "إن الاتفاق بدفع 25 بالمائة من إمدادات الغاز الطبيعي الروسي بالروبل سيدخل حيز التنفيذ في المستقبل القريب".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، زعمت بلومبرج ، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن تركيا طلبت من روسيا تأجيل بعض مدفوعات الغاز حتى عام 2024، ومع ذلك لم يتم تأكيد هذه المعلومات، وقد قالت مصادر في أنقرة في وقت لاحق: "إن مثل هذه القضية ليست على جدول أعمال محادثات الغاز". (İLKHA)