الرئيس أردوغان: يريدون إضاعة الشباب بإبراز التيارات المنحرفة

قال الرئيس رجب طيب أردوغان: "نحن نعلم جيدًا ما هي الخطط الخبيثة التي يتبعها أولئك الذين يريدون إهدار ديناميكية وإمكانات الشباب من خلال تسليط الضوء على التيارات المنحرفة".

Ekleme: 10.10.2022 12:31:49 / Güncelleme: 10.10.2022 12:31:49 / Arapça
Destek için 

التقى الرئيس أردوغان بالشباب في الجمعية العامة العادية الخامسة لـ TÜGVA واجتماع الشباب السادس الذي عقد في قاعة الرياضة "سنان أردام".

حيث قال الرئيس أردوغان مستشهداً بالآية الكريمة "لا تقنطوا من رحمة الله": "أحاول أن أنقل لكم المعنى الحقيقي مع تسليطه على أرض الواقع لهذه الآية حيث لا يمكننا أن ننتهي منه إذا تحدثنا لساعات وأيام، فقبل قرن من الزمان إلى يومنا هذا ضحت تركيا بجزء كبير من خيرة شبابها لأجل استقلالها ومستقبلها، وفي بلدنا الذي مر بالعديد من المصاعب، من الوصاية إلى الانقلابات، ومن الفقر إلى المعارك السياسية عبر تاريخ الجمهورية، كان شبابنا هم الذين دفعوا أكبر ثمن لهذه الأحداث".

وتابع الرئيس أردوغان قائلاً: "إنه بصفتنا أتباع عقيدة ترى الخلاص في التمسك بحبل الله، لم يعد من الممكن متابعة ألعاب خيول طروادة التي تم وضعها في الداخل منذ قرون، وإنه أثناء بناء الأسس المادية لنهضة الدولة والأمة، يجب أيضاً إنشاء إطار إيماني يغذي قلوب وأرواح الأجيال الجديدة، وإن أجدادنا رفعوا راية السلام والعدل والازدهار في القارات الثلاث وفي الأقاليم السبع".

وأعرب "أردوغان" عن أن كل فرد من سكان هذا البلد البالغ عددهم 85 مليونًا هم مواطنون من الدرجة الأولى، وقال: "إنه كما أكدنا دائمًا، ليس لدينا طفل واحد لنفقده مع المنظمات الإرهابية أو الحركات المنحرفة أو إلى بلدان أخرى، ونحن نعرف مكان قتلة الطفل "ياسين بورو"، ونحن نعرف للأسف أولئك الذي قتلوا أطفالنا مثل "ياسين بورو" في ديار بكر، كما نعرف السيد كمال الذي يرمي الآن حبل نجاة من أجل خلاص القتلة نيابة عنهم، ونحن نعرف مؤيديهم، لكننا لن نمنحهم أي أمان".

وتابع الرئيس أردوغان قائلاً: "إن أولئك الذين يريدون إضاعة هذه الديناميكية وإمكانات الشباب من خلال تسليط الضوء على التيارات المنحرفة، إنهم يعرفون جيدًا الخطط الخبيثة التي يسعون وراءها، ونحن على دراية بكل هذه الحيل، ولن نسمح بجر بلدنا إلى نفس الخطأ الذي تتعرض له المجتمعات التي يتعرض مستقبلها للخطر، وسنتخذ جميع أنواع التدابير ونقدم جميع أنواع الحوافز في هذا الاتجاه، وخاصة في حماية مؤسسة الأسرة وتعزيزها". (İLKHA)