قال مدير المسجد الإبراهيمي "غسان الرجبي" في بيان له: "إن الجيش الإسرائيلي المحتل منع المسلمين من دخول المسجد وأداء الأذان للصلاة حتى الساعة العاشرة مساءً بحجة أن اليهود سيؤدون طقوسهم".
كما قال الرجبي: "إن جنود الاحتلال زادوا تمركزهم في منطقة البلدة القديمة في الخليل حيث يقع المسجد، وفرضوا قيوداً مشددة على حرية تنقل الفلسطينيين، وإن المستوطنين يعزفون الموسيقى ويصفقون ويشربون الخمر ويرقصون بصوت عالٍ حول المسجد، وسيطروا على المسجد بأكمله الذي كان مغلقًا أمام المسلمين".
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن المسجد الإبراهيمي وقف مملوك بالكامل للمسلمين، وقال: "لقد انتهك الاحتلال حرمة المسجد بهذه السلوكيات الاستفزازية لتهويد المسجد".
انتهاكات بحق المسجد الإبراهيمي
يقع مسجد الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، والذي يعتبر محيط المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، وهو رابع مسجد الأكثر قداسة بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي والمسجد الأقصى.
ويقع المسجد في مدينة الخليل بالضفة الغربية التي احتلها النظام الصهيوني منذ عام 1967، وأغلق المسجد بعد قيام المتعصب اليهودي المسمى "باروخ غولدشتاين" بإطلاق النار على المسلمين الذين كانوا يؤدون صلاة الفجر
في 25 شباط 1994، وعندما أعيد فتحه تم تقسيمه، حيث كان أكثر من نصفه مخصصًا لليهود. (İLKHA)