تحدث رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس السنغال "ماكي سال" في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
حيث ذكر "سال" بأن مجلس الأمن الدولي هو الضامن للسلم والأمن الدوليين، بما في ذلك أفريقيا، ودعا المجلس إلى دعم القتال ضد الجماعات المسلحة في أفريقيا بآليات أكثر فعالية.
وأكد "سال" على أن البنك الأفريقي طالب برفع العقوبات المفروضة على زيمبابوي، وأن هذه العقوبات تغذي الشعور بالظلم بين أبناء البلاد.
وأشار "سال" إلى أن الوقت قد حان لكي تتبنى الأمم المتحدة إدارة أكثر ملاءمة لروح واحتياجات العصر، وقال: "إنه من الضروري دعم مطالبة الدول الأفريقية بالمشاركة في مجلس الأمن الدولي".
"أفريقيا لا تريد أن تكون مركز حرب باردة جديدة"
وقد ذكّر "سال" مرة أخرى بمطالبته بإدراج بنك التنمية الأفريقي في مجموعة العشرين، حيث يتم اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياة 1.5 مليار شخص في أفريقيا.
كما أشار "سال" إلى آثار تغير المناخ على البلدان الأفريقية، وذكر أنه من العدل والمعقول للغاية بالنسبة لأفريقيا التي هي الأقل تلويثًا في العالم والمتأخرة في التصنيع، أن تستخدم موارد الطاقة الطبيعية مثل الوقود الأحفوري لسد هذه الفجوة.
وأكد "سال" على استعداد أفريقيا للعمل مع جميع شركائها في علاقة تقوم على الاحترام المتبادل قائلاً:
"إن أفريقيا تحملت عبء تاريخها بما فيه الكفاية؛ لذلك لا تريد أن تكون مركز حرب باردة جديدة الآن، بل تريد أفريقيا الآن أن توفر الاستقرار والفرص لشركائها، وبالطبع نحن لا نتجاهل المشاكل، فهي تحتاج إلى حل من أجل تحقيق الاستقرار في القارة، لكن أود أن أقول: "إن أفريقيا لديها 30 مليون كيلومتر مربع، وهناك العديد من الفرص والحلول في أفريقيا، وهي تضم أكثر من 60 في المائة من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، والثروات الجوفية ومصادر المياه."
وأضاف "سال" أنه من خلال الاحترام المتبادل والعمل معًا، فإنهم سيعطون الأمم المتحدة القوة والطاقة. İLKHA)(