أفاد بيان مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومؤسسة إنقاذ الطفولة، بأن هناك حوالي 6 ملايين و900 ألف فتى وفتاة، يعني واحد من كل ثلاثة أطفال في سن الدراسة بالسودان لا يذهبون إلى المدرسة.
وأشار البيان إلى احتمال انقطاع تعليم 12 مليون طفل؛ بسبب نقص المعلمين والبنية التحتية، وأكد أن التعليم في السودان منقذ للحياة لأنه يحميهم من الأخطار الجسدية مثل إساءة معاملة الأطفال واستغلالهم، ومنع المشاركة في العمل المسلح، وبالتالي على الدولة السودانية توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال.
وحذر البيان المشترك من أنه ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة وجادة فإن أزمة التعليم قد تؤدي إلى كارثة تستمر لأجيال، وطالب الحكومة بالقيام بالأعمال اللازمة لضمان استمرارية التعليم والبيئة المناسبة، ومنع المدارس من التعثر تحت سيطرة الجماعات المسلحة.
وبعد التدخل العسكري في 25 أكتوبر 2021، وفي أعقاب الأزمة السياسية العميقة بين الجيش والجناح المدني، وعلى رأس الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ سنوات، فقد استمرت الاحتجاجات التي بدأت بمطالبة الإدارة المدنية في البلاد.
حيث ينظم المعلمون مظاهرات من وقت لآخر بسبب تدني الأجور.
وفي بيان صادر عن برنامج الغذاء العالمي في يونيو، ذكر أن 15 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث سكان السودان، محرومون من الأمن الغذائي، كما حذر من أن خطر الجوع قد يزداد إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء. İLKHA))