عقدت مديرية الاتصالات الرئاسية ندوة بعنوان "إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: نهج لإعادة بناء النظام الدولي" في العاصمة الألمانية برلين.
وقد أرسل مدير الاتصالات "فخر الدين ألتون" رسالة فيديو إلى اللجنة.
حيث أشار "ألتون" إلى أن الهدف الرئيسي للأمم المتحدة هو ضمان وحماية السلم والأمن الدوليين، وذكر "ألتون" إلى أن الكوارث الإنسانية الكبيرة التي شهدها العالم خاصة في فترة ما بعد الحرب الباردة لم يتم منعها ولم يقام دور فعال في الحفاظ على السلم والأمن.
وقال ألتون: "إن المنظمة التي كانت عاجزة عن منع المأساة الإنسانية في البوسنة والهرسك ورواندا وسوريا وكوسوفو في الماضي، قد أظهرت مؤخرًا نموذجًا مشابهًا لليأس خلال هجمات روسيا على أوكرانيا".
وقال أيضًا: "إن حقيقة الأمم المتحدة أنها بعيدة عن لعب دور فعال ومتسق بما فيه الكفاية في مواجهة الأحداث التي تهدد السلام والاستقرار العالميين، وهذا يقلل من مصداقيتها ومكانتها في نظر المجتمع الدولي".
وتابع قائلًا: "إنه يجب أن يتغير هذا الهيكل الجائر وغير الشفاف لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإن نداء رئيسنا بشعار "العالم أكبر من خمسة دول" هو اعتراض قوي على القمع والظلم لهذه المرحلة، وإنه اعتراض على عمل النظام العالمي الذي أنشأته 5 دول، والقائم على الظلم العالمي، وإنه اليوم في مواجهة كل حالة لا تنتج فيها الأمم المتحدة حلاً بل مأزقًا، وإن ذلك يظهر مدى صحة مطالب رئيسنا لإصلاح الأمم المتحدة وضرورة تحقيقها أكثر". (İLKHA)