ردت موسكو مرارًا على دعوة أوكرانيا لـ "انسحاب الجنود الروس من محطة الكهرباء"، حيث ألقى نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية "إيفان نيتشايف" باللوم على أوكرانيا، ورفضَ طلب انسحاب روسيا من محطة الطاقة النووية.
كما قد قال نيتشايف: "إنه نتوقع أن يزور خبراء وكالة الطاقة الذرية الدولية محطة "زاباروجيا" للطاقة النووية في المستقبل القريب، والتي تم تنسيقها بالكامل في شهر يونيو، ولكن تم تخريبها من قبل كبار المسؤولين في الأمانة العامة للأمم المتحدة، فلذلك فإنه يجب إعطاء الخبراء ضمانات للسلوك الإجرامي لنظام "كييف" في مكان الحادث، ولقد أثبتت "كييف" مرارًا وتكرارًا براعتها في الاستفزازات وعدم قدرتها على السيطرة على الوحدات النازية، وللسبب نفسه فإن مقترحات إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول محطة "زاباروجيا" غير مقبولة أيضًا، وإن الملاحظة على هذه الأمور سيجعل المنشأة أكثر عرضة للخطر".
ويذكر أنه قد تم بناء محطة "زاباروجيا" للطاقة النووية بين عامي 1984 و1995، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وتاسع أكبر محطة للطاقة النووية في العالم، حيث تنتج محطة الطاقة النووية ربع طاقة أوكرانيا. (İLKHA)