أعلنت ألمانيا التي كانت أكثر قلقًا بشأن أزمة الطاقة عن تقليص استهلاكها من الغاز حتى لا تعاني من مشاكل الطاقة في الطقس البارد الذي سيظهر تأثيره في الأشهر المقبلة، وذلك بعد قرار روسيا بقطع الصمامات.
وتشعر ألمانيا التي تتهم روسيا باستخدام مبيعات الطاقة كسلاح بالقلق من أن المشاكل التقنية التي تسببها شركة الغاز، والانقطاعات في خط أنابيب نورد ستريم 1 ستؤدي إلى أزمة طاقة في ألمانيا، حيث تريد منع النقص المحتمل للغاز في الشتاء هذا العام، وتستعد لخفض استخدامها للغاز بنسبة 20 في المائة.
وسيكون رئيس وكالة الشبكة الفيدرالية "كلاوس مولر" مسؤولًا عن تقنين إمدادات الغاز في حالة حدوث نقص في الطاقة هذا الشتاء.
وقد قال مولر: "إن هناك خطرًا جسيمًا إذا لم نصل إلى هدفنا المتمثل بتوفير الغاز بنسبة 20 في المائة، وسنحتاج إلى ما يقرب من 10 جيجاوات من إمدادات الغاز من مصادر أخرى لتعويض أوجه القصور التي يسببها الغاز غير القادم من روسيا. (İLKHA)