نظم مواطنون احتجاجات مناهضة للحكومة في مواجهة غلاء المعيشة والأزمة الاقتصادية في دولة سيراليون الواقعة في غرب إفريقيا.
وقد قُتِل ستة من ضباط الشرطة، وما لا يقل عن 21 مدنيًا أمس في الاحتجاجات التي شارك فيها مئات الأشخاص.
ووفقًا لبيانات البنك الدولي، فإنه يعيش أكثر من نصف سكان سيراليون البالغ عددهم 8 ملايين نسمة تحت خط الفقر، وقد شهدت سيراليون مؤخرًا زيادات كبيرة في أسعار المواد الغذائية الأساسية.
وكان قد أعلن ضابط الشرطة "ويليام فييا سيلو" في 10 أغسطس/ آب عن مقتل ضابطي شرطة في "فريتاون" أكبر مدينة وعاصمة سيراليون، حيث اشتدت الاحتجاجات هناك.
وأعلن عن مقتل ثلاثة آخرين في بلدة كاماكي الشمالية، وضابط آخر في مدينة ماكيني.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد قُتل ما لا يقل عن 13 مدنيًا بالرصاص في فريتاون، وفقًا للعاملين في المشرحة الرئيسية بالمدينة.
وقالت مصادر طبية أيضًا: "إن أربعة مدنيين قتلوا في كاماكوي وأربعة في ماكيني". (İLKHA)