صرح رئيس الوزراء الباكستاني السابق "عمران خان" قائلاً: "إن الشعب لن يسمح للحكومة بنهب البلاد بعد الآن، وإن وضعاً مشابهاً للوضع في سريلانكا سيحدث ليس ببعيد، حيث سيخرج المواطنون إلى الشوارع".
وقد أشار رئيس الوزراء السابق "خان" في بيان على تويتر إلى أن عائلات "زرداري الشريف" وضعت البلاد في وضع اقتصادي وسياسي سيء خلال 3 أشهر، مؤكداً أن الناس قد سئموا من هذا الوضع، وتساءل "خان" إلى متى ستسمح مؤسسات الدولة بهذا الوضع؟.
وقد جاءت تصريحات "خان" هذه بعد تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد، حيث فقدت الروبية الباكستانية 8.3 في المائة في الأسبوع الماضي بسبب المناخ السياسي في البلاد، وكان هذا أعلى انخفاض لها منذ نوفمبر 1998.
وكان مجلس الوزراء قد وافق على قرار البيع العاجل لأصول الدولة للدول الأجنبية، وإلغاء جميع الإجراءات في هذه العملية لسد العجز المالي البالغ 4 مليارات دولار الذي أشار إليه صندوق النقد الدولي.
كما قد أدى انتخاب "حمزة شريف" نجل رئيس الوزراء "شهباز شريف" رئيساً للوزراء في تصويت مجلس مقاطعة البنجاب في 22 يوليو/ تموز، إلى ارتفاع التوتر السياسي إلى أعلى مستوى.
ويذكر أن حكومة "عمران خان" قد سقطت بعد حصولها على 174 صوتاً بـ "لا" نتيجة التصويت على الثقة في البرلمان الباكستاني في 10 أبريل/ نيسان.
وتم انتخاب "شهباز شريف" رئيساً للوزراء بدعم من الأغلبية المطلقة بـ 174 صوتاً في الانتخابات التي أجريت في البرلمان في 11 أبريل، وهو شقيق "نواز شريف" الذي شغل منصب رئيس الوزراء لثلاث فترات في البلاد. (İLKHA)