قال رئيس الوزراء "كيشيدا فوميو" في بيان له: "إن اليابان تهدف إلى زيادة عدد المفاعلات النشطة، كما تهدف إلى توفير 10 في المائة من احتياجاتها من الكهرباء من الطاقة النووية".
وأشار "كيشيدا" إلى أنه قد تكون هناك مشاكل في العرض والطلب على الطاقة في أشهر الشتاء عندما يكون الاستهلاك مرتفعاً قائلاً: "إننا نهدف إلى تنشيط أكبر عدد ممكن من محطات الطاقة النووية في أسرع وقت ممكن".
وتتأثر اليابان سلباً من الزيادة في أسعار الطاقة الدولية؛ لأنها لا تمتلك موارد أحفورية سوى عددٍ محدودٍ من رواسب الفحم، مما يدفعها أن تستورد كميات كبيرة من النفط الخام والغاز الطبيعي والفحم.
ووفقاً لأرقام عام 2021 الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية، فإن البلاد التي توفر 88 في المائة من إنتاجها من الكهرباء من المصادر الأحفورية، تتأثر سلباً بعدم استقرار الأسعار والعرض.
ويذكر أنه قبل الحادث الذي وقع في محطة فوكوشيما للطاقة النووية في عام 2011، كانت قد لبت اليابان 30 بالمائة من احتياجاتها من الكهرباء من محطات الطاقة النووية، وبعد الحادث تم إغلاق 21 من أصل 54 مفاعلاً عاملاً، ولم تتم الموافقة على بناء مفاعلات جديدة.
وهناك 33 مفاعلاً نووياً في البلاد لا تزال تعمل حتى الآن، وقد تم السماح بإعادة تشغيل 10 مفاعلات فقط في 6 محطات للطاقة النووية، وبينما لا يوجد سوى 4 مفاعلات نشطة حالياً، فقد تم إغلاق المفاعلات الأخرى بسبب الانتهاء من الأعمال الأمنية وعمليات التفتيش المنتظمة. (İLKHA)