ظهرت في السنوات الأخيرة الممارسات اللاإنسانية للقوات الفرنسية خلال القرن الماضي في إفريقيا، وقد وصلت ردة الفعل ضد الإدارة الفرنسية إلى أبعاد خطيرة.
وإن التوتر في العلاقات الذي يتجلى في السياسة، وكذلك في ردة الفعل العام؛ يسبب تغييرات في وجود الجنود الأوروبيين في القارة.
سحب القوات من مالي
وفي هذا السياق فقد أعلنت فرنسا انتهاء عمليات فرقة "تاكوبا" المكونة من جنود أوروبيين في مالي.
وجاء في البيان الذي ورد على حساب هيئة الأركان الفرنسية على تويتر أن عمليات فرقة عمل "تاكوبا" توقفت في إطار إعادة انتشار قوات برخان الفرنسية.
انتهاء المهمة أمس
أفادت الأخبار التي نشرتها الصحافة الفرنسية بناءً على المتحدث باسم هيئة الأركان العامة "باسكال إاني" أن عمليات فرقة عمل "تاكوبا" في مالي قد انتهت اعتباراً من 30 يونيو.
وقد كانت فرقة عمل "تاكوبا" تنفذ عمليات في مالي.
ولكن بعد تدهور العلاقات مع إدارة مالي، أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في 17 فبراير أنه سيتم سحب الجنود المتمركزين في مالي ضمن نطاق عملية برخان.
وتنقل إدارة باريس جنودها من مالي إلى النيجر وتشاد من دول المنطقة. (İLKHA)