شارك المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "ينس لايركه" أحدث المعلومات حول الأزمة في البلاد في المؤتمر الصحفي الأسبوعي في مكتب الأمم المتحدة في "جنيف".
وفي إشارة إلى أن هناك قلق بشأن احتمال تحول الأزمة الاقتصادية في "سريلانكا" إلى أزمة إنسانية كبرى، قال لايركه: "إن مكتب الأمم المتحدة في "سريلانكا"، وبالتعاون مع المنظمات غير الحكومية المحلية، قد تم وضع خطة مساعدات بقيمة 47 مليون دولار أمريكي، ومن يوم أمس بدأت تلبية احتياجات 1.7 مليون شخص من المستضعفين والأكثر تضرراً من الأزمة في البلاد".
كما ذكر "لايركه" أن الأزمة الاقتصادية بدأت في إحداث عواقب وخيمة في البلاد، وقال: "لا يستطيع الكثير من الناس تناول الطعام بشكل صحيح، وقد تأثرت الزراعة وسبل العيش الأساسية بالأزمة، وقد أصبح حصول الشعب على الرعاية الصحية والسلامة والتعليم في خطر شديد، وتشير التقديرات إلى أن 5.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية".
وقال لايركه: "في نطاق خطة المساعدة التي مدتها 4 أشهر التي بدأت لسريلانكا، تهدف هذه الخطة إلى تقديم مساعدات حيوية للأشخاص الأكثر تضرراً من الأزمة، ومنع الأزمة من الاتساع".
وقال لاركيه أيضاً: "نحن ندعو إلى التضامن الدولي من أجل سريلانكا".
والجدير بالذكر أن في "سريلانكا" التي تواجه أكبر أزمة اقتصادية في تاريخها، قد زاد الأهالي من احتجاجاتهم بعد انقطاع التيار الكهربائي الذي وصل إلى 13 ساعة في اليوم، وكان هناك صدام بين المتظاهرين المحتشدين حول مكتب رئيس الوزراء وأنصار الحكومة في البلاد يوم 9 مايو، ومع الوحدات العسكرية في العاصمة "كولومبو".
وبعد زيادة الضغط، استقال رئيس الوزراء "ماهيندا راجاباكسا" في 9 مايو، كما تم حل مجلس الوزراء بسبب استقالة رئيس الوزراء. (İLKHA)