في لقاء خاص أجرته وكالة إيلكا للأنباء ذكّر نائب رئيس هيئة علماء السودان د. عبد الحي يوسف: "بأن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم واجب شرعي وبرهان إيماني، وقدوتنا في ذلك الصحابة الكرام، وأن فعل هذا الواجب يكون بقدر المستطاع باليد أوباللسان أو بالقلب".
"لو رجعنا إلى الحكم الشرعي، فإن الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستوجب إعلاناً للنفير وإحياءً للجهاد"
وتابع حديثه فقال: "إن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم واجب شرعي وبرهان إيماني، فلا يمكن أن يكون أحدنا مؤمناً برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ومصدّقاً بنبوته ثم يتقاعس عن نصرته بما استطاع، وقدوتنا بذلك الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
وإن ربنا جل جلاله يقول: ((فاتقوا الله ما استطعتم)) فمن استطاع أن ينصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فعل كأبي بكر الصديق رضي الله عنه، ومن استطاع أن ينصره بلسانه فعل كحسان بن ثابت رضي الله عنه، ومن استطاع أن ينصره بماله فعل كعثمان بن عفان رضي الله عنه، كلٌّ بما يستطيع.
والآن نحن المسلمين لو رجعنا إلى الحكم الشرعي، فإن الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستوجب إعلاناً للنفير وإحياءً للجهاد، ولكن الأمر هذا غير متيسر وغير متأتي، لكن نستطيع أن ننكر هذا المنكر، كلٌّ بما يستطيع، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))، وما يتيسر في زماننا من الوقفات الاحتجاجية والبيانات التنديدية، وما إلى ذلك كل هذا من إنكار المنكر الذي هو باستطاعتنا جميعاً، وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه. İLKHA))