تستمر الهجمات التي تلعب فيها وسائل الإعلام الدولية دور 3 قرود، وفي هذه الهجمات إما يُقتل المسلمون أو يُصابون أو يُعتقلون ويُطردون من منازلهم.
وفي اعتداءاتهم الوحشية، ينتهك الاحتلال الصهيوني خصوصية المنازل، ويقوم بتفتيشها دون مراعاة لتواجد الناس، ويتلفون ممتلكات خاصة، بل ولديهم الجرأة على سرقة الأشياء الثمينة والمال.
وإن الصهاينة المحتلين الذين يُظهرون سلوكيات جبانة، ويوجهون نيران الأسلحة إلى الأطفال الذين يقفون ضدهم، يخيفون الأطفال ويمنعون الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس ومنطقة الضفة الغربية من الراحة والعيش في أمان وسلام.
يوجد الآن 4600 أسير، 172 منهم أطفال، 31 سيدة، 500 منهم مرضى، محتجزين في زنازين الاحتلال.
وقد اعتقل نظام الاحتلال 6 مواطنين بينهم طفل واثنان من الأسرى السابقين في هجومه على الخليل يوم أمسأنس، واعتقل 4 فلسطينيين في بيت لحم، وفي الاعتداءات التي وقعت في منطقتين مختلفتين تم اعتقال شخصين من مدينة نابلس، واعتقال شخصين آخرين في رام الله، أحدهما كان أسيراً سابقاً.
واعتقل نظام الاحتلال الذي يواصل اعتداءاته في مدينة القدس، 5 مواطنين، اثنان منهم إخوة.
وفي التقرير الشهري الذي تعده لجنة شؤون الأسرى، بلغ عدد الأسرى في زنزانات الاحتلال نهاية شهر أيار 4600 أسير، ومن بين هؤلاء الأسرى 172 امرأة ، 31 منهن و682 أسير معتقلين إدارياً ومحتجزين في الأسر دون أي تهمة أو فتح ملف.
ومن ناحية أخرى، فقد ورد في التقرير أن 500 من الأسرى مرضى، و 551 أسيراً مؤبداً، و 214 أسيراً محتجزين منذ أكثر من 20 عاماً. (İLKHA)