وبشأن المقاتلين والمدنيين المحاصرين في مدينة ماريوبول خلال الحرب الروسية الأوكرانية، قال المتحدث باسم الرئاسة "إبراهيم كالين": "عرضت تركيا إرسال سفينة لإجلاء الجنود والمدنيين الجرحى من مصنع آزوفستال في أوكرانيا المحاصر بالحصار الروسي، وقال: إن سفينتنا جاهزة لنقل جنوداً مصابين ومدنيين آخرين إلى تركيا".
وبناءً على هذا البيان، خاطب الزعيم الدمية "قديروف" الذي أرسل الشيشانيين إلى الجبهة لصالح روسيا، الرئيس رجب طيب أردوغان.
"مقاتلو آزوف ملحدون"
وفي نداءه للرئيس أردوغان، اتهم الزعيم العميل العناصر المحاصرة بالإلحاد، وقال: "مقاتلو آزوف قتلة وملحدون، ويُظهرون لكم أنهم ضحايا أبرياء، ويحاولون الهروب من المحاكمة، لا تدع هؤلاء المجرمين يخدعونك".
"إذن هكذا يا سيد قاديروف؟"
اُعتبِر اتهام قديروف بالإلحاد لمن لجأوا إلى المصنع من أجل إقناع أردوغان سخيفاً.
وإن أولئك الذين لا يعرفون، سيعتقدون أن قديروف يقاتل من أجل إعلاء كلمة الله في أوكرانيا، ولكن في الحقيقة هي أن الرئيس الروسي بوتين أمر، وأطاع قاديروف.
ويا قديروف إذا كانوا ملحدين وأنت تقاتل من أجلهم، فمن الضروري أن تسأل.
دماء الآلاف من المجاهدين الشيشان ملطخة بأيديكم، وهم لم يكونوا ملحدين، بل في الواقع كانوا أنبل وأشرف الشعب الشيشاني، لماذا قاتلتموهم؟
ألا تخجل من استغلال حجج الإسلام لحرب بوتين؟ (İLKHA)