قررت ألمانيا وإيطاليا وإيرلندا خفض أسعار القطارات والسيارات والترام في وسائل النقل العام أو اتباع سياسة لتوفير بعض الراحة للقطاعات الصعبة.
وبعد أن وصلت ألمانيا إلى أعلى معدل تضخم في الـ 41 عامًا الماضية في شهر مارس، وهي التي تتمتع بأقوى اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، كانت الدولة التي اتخذت الخطوة الأولى في هذا الصدد، سواء باسم حماية البيئة، أوبحقيقة أن النقل العام هو خيار أكثر ضرورة وكفاءة وفعالية من حيث التكلفة للعديد من المواطنين.
وفي ألمانيا، نفذت الحكومة الفيدرالية، بمبادرة من تحالف حزب الخضر، خطة حيث يدفع الركاب تسعة يورو فقط شهريًا لمدة 90 يومًا للنقل العام المحلي.
وبعد ألمانيا، قررت إيرلندا تخفيض أسعار النقل العام لأول مرة اعتبارًا من 16 مايو.
أعلنت الحكومة الإيرلندية أنها ستخفض أسعار التذاكر على وسائل النقل العام للمدينة بنحو 20 في المائة "من أجل خفض تكلفة المعيشة لمواطنيها وتعزيز النقل المستدام".
وبالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 23 عامًا، تمت زيادة الخصم على رحلات القطار إلى 50 بالمائة.
وفي إيطاليا، قررت الحكومة دعم العمال ذوي الدخل المنخفض والطلاب الذين ليس لديهم دخل، وإن لم يكن ذلك بسخاء ألمانيا وإيرلندا؛ لتغطية تكاليف النقل العام. (İLKHA)