وفي حديثه في مؤتمر بعنوان "نحو الحقيقة والعدالة: أزمة المعتقلين المختفين في سوريا" المنعقد في بروكسل عاصمة بلجيكا، صرح رئيس اللجنة الدولية المستقلة لمباحثات سوريا التابعة للأمم المتحدة "باولو بينهيرو"، بأن مصير الكثيرين من الناس في السجون غير معروف.
وأشار بينهيرو إلى أن مصير عشرات الآلاف من المدنيين المعتقلين في مراكز نظام البعث مجهول، حيث تشير التقديرات إلى أن العديد من المعتقلين قد تم إعدامهم ودفنهم في مقابر جماعية، كما تعرض معتقلون آخرون للتعذيب وسوء المعاملة في ظروف غير إنسانية.
وقال بينهيرو: "إن الاعتقال في سوريا اليوم يعادل الاختفاء"، وشدد على ضرورة إنشاء آلية مستقلة ذات سلطة دولية للتحقيق في أوضاع المدنيين المفقودين.
وقد أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 132 ألف مدني اعتقلوا في السجون من قبل نظام البعث في سوريا.(İLKHA)