ذكرت وسائل إعلامية صهيونية بأن مقاومان فلسطينيان أطلقا النار صوب نقطة حراسة على مدخل مغتصبة "آرائيل" وهما يستقلان مركبة تحمل لوحات تسجيل "صفراء"، وبعدها ترجلا من المركبة وأجهزا على الحارس بينما لم يطلقا النار صوب حارسة أمن كانت برفقته.
وأشارت آخر التحقيقات إلى محاولة المهاجمين الاستيلاء على أسلحة الحراس خلال العملية حيث انسحب الاثنان عبر المركبة خارج المغتصبة.
وفي وقت لاحق، نشرت وسائل إعلام صورة لمركبة محترقة بين قريتي سنيريا وبديا، وتشير التقديرات إلى أنها تعود للمنفذين.
وقال الناطق العسكري إن جنوداً من لواء الكوماندوز والمظليين ووحدة "مرعول" الخاصة يشتركون في عمليات البحث عن المنفذين وذلك بالاضافة للوحدة الخاصة التابعة للشاباك حيث يعتقد بأن المنفذين انسحبا نحو مدينة سلفيت القريبة.
وذكرت مصادر عسكرية صهيونية بأن العملية رفعت عدد قتلى موجة العمليات الأخيرة إلى 15 قتيلا في سلسلة من العمليات النوعية خلال السنوات الأخيرة بينما أصيب فيها العشرات بجراح مختلفة. (İLKHA)