أعلن نظام الاحتلال الصهيوني أنه سيمنع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، وذلك بقراره الذي اتخذه في الأيام الماضية، وأن فئات عمرية معينة مسموح لها بالدخول.
ولكن رغم محاولة نظام الاحتلال الصهيوني بعرقلة هذا الدخول، فقد توافد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى بمناسبة ليلة القدر.
ولفتت إدارة الأوقاف في القدس في بيانها، إلى أن عدد الأشخاص الذين زاروا المسجد الأقصى ليلة القدر وصل إلى 250 ألفاً.
وقد أعربت حركة المقاومة الإسلامي" حماس" عن فخرها بحشود الشعب الفلسطيني المهيب في ليلة السابع والعشرين من رمضان، الذي يؤكّد أنَّ لفلسطين وفي القلب منها القدس والأقصى، رجالاً ثابتين على عهد الوفاء والتضحية والنضال، داعيةً إلى استمرار الرباط والمشاركة الواسعة في فجر الجمعة العظيم.
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، إلى مواصلة مسيرة الرّباط وشدّ الرّحال، والاعتكاف طيلة هذا الشهر الفضيل، وفي أيّام العيد القادمة.
وطالبت بأن تكون المشاركة فاعلة وحاشدة في حملة (الفجر العظيم)، هذه الجمعة، التي تأتي بعنوان (فجر عيد النصر)، تعزيزاً لثبات المرابطين، وتأكيداً على تمسّكنا بأرضنا ومقدساتنا، ويقيناً منّا بحتمية النصر في معركتنا المستمرة ضدّ الاحتلال الصهيوني، حتّى التّحرير وزوال الاحتلال.
وقد حاول آلاف الأشخاص من المنطقة المحتلة، ومنطقة الضفة الغربية عام 1948 الذهاب إلى المسجد بالحافلات. (İLKHA)