نشرت منظمة التعاون الإسلامي بياناً مكتوباً حول حرق المصحف في السويد نيابة عن الأمين العام حسين إبراهيم طه على موقعها على الإنترنت.
وجاء في البيان: أن إبراهيم طه أدان الأعمال الاستفزازية لحرق نسخ من المصحف الشريف، خلال المظاهرات المناهضة للمسلمين في لينشوبينغ ونورشوبينغ ومدن أخرى.
وأُشير في البيان إلى أن مظاهرات حرق القرآن التي نظمها الحزب اليميني الدنماركي سترام كورس، تؤكد كذلك المخاوف بشأن الاتجاه المثير للقلق بشأن الإسلاموفوبيا الذي يتبعه أنصار اليمين المتطرف في العالم الإسلامي.
وقال الأمين العام: إن الحدث كان تعبيراً واضحاً عن العقلية العنصرية، وكراهية الأجانب من قِبل المنظمين، وأن أفعالهم تتعارض مع جميع الأعراف والقيم المقبولة للمجتمع المتحضر. (İLKHA)