يتابع حزب الهدى تصريحاته الداعمة لفلسطين

استمرت حتى اليوم التصريحات الصحفية الصادرة عن حزب الهدى تحت عنوان "الصوت للقدس" في بعض المحافظات.

Ekleme: 18.04.2022 17:10:56 / Güncelleme: 18.04.2022 17:10:56 / Arapça
Destek için 

من أجل الرد على اعتداءات النظام الصهيوني المحتل على الفلسطينيين والمسجد الأقصى بناءً على تعليمات من مقر حزب الهدى، وتم إصدار بيانات صحفية في بعض المحافظات بعد صلاة العشاء بقيادة المسؤولين في الحزب.

وفي مثل هذا اليوم، بعد صلاة المغرب، مرة أخرى تحت قيادات للحزب، تم إلقاء بيانات صحفية في مدن مثل اسطنبول، بورصا، غازي عنتاب، شانلي أورفا، ماردين، أغري، شرناق، هاتاي بدعم من ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية والمواطنون الأتراك. 

ووردت في البيانات الصحفية، اعتداءات النظام الصهيوني المحتل على الفلسطينيين والمسجد الأقصى، ووجهت دعوات مهمة للدول الإسلامية.

وأشار البيان الصحفي المشترك إلى أن نظام الاحتلال الصهيوني يكثف هجماته الوحشية على فلسطين والمسجد الأقصى في كل شهر رمضان، وأشار إلى أن هذا أصبح من عادات وتقاليد الاحتلال والذي يقيس رد فعل المسلمين ويهدف إلى دخولهم العيد بطريقة سيئة ومرة.

"ندين الهجمات"

ويُذكر أن الصهاينة انتهكوا حرمة وخصوصية المسجد الأقصى، فهاجموا الأقصى في صلاة الفجر، وأصيب عدد كبير من المسلمين، واعتُقل المئات، وذكروا في التصريحات، قائلين: "إننا ندين هذه الاعتداءات، ونبارك لشهدائنا شربوا شرباتهم وندعو الشفاء العاجل للجرحى والشفاء العاجل لمن أسرهم الاحتلال".

ولفت في التصريحات إلى أن أي نوع من العلاقة يتم إقامته مع الكيان الصهيوني من شأنه أن يترك قضية القدس وشأنها وتضعف ويزيد الاعتداءات على الأقصى ويؤدي إلى توسع الاحتلال والنهب.

وجاء في التصريحات أن "السبيل الوحيد لإنهاء هذا الاحتلال والاعتداءات هو إبعاد الاحتلال الصهيوني عن القدس والأراضي الفلسطينية بشكل كامل، ويمكن أن يكون هذا صوتًا للمقاومة الكريمة للشعب الفلسطيني، لدعمه من خلال حشد كل الوسائل والوقوف الى جانبهم في كل وقت وعلى الأرض".

يجب وقف الاحتلال والمجازر.

وقالوا في التصريحات التي أكدت أن نضال الشعب الفلسطيني للدفاع عن وطنه وشرف القدس وكرامتها مشروع مقدس، "إن هذا الكفاح ليس عملاً إرهابيا أبدا، الإرهابي صهيوني قتل الشعب الفلسطيني واحتلاله" وداست أرجلهم على أراضيهم وعلى خصوصية الأقصى، "الاحتلال والمجزرة يجب أن يتوقفوا، التاريخ والحاضر يشهدان أن عصابة الاحتلال هذه لا تفهم إلا القوة وليس الإدانة والتفسيرات والاحتجاجات".

"الاعتراف بالصهاينة لن يفيد تركيا أو الشعب الفلسطيني أو الأمة"

وجاء في التصريحات أن السبب الذي جعل نظام الاحتلال متهورًا في اضطهاده واحتلاله نابع من فشل المسلمين في التوحد، وقالت: "على المسلمين الشرفاء وشبابنا ونسائنا وعلمائنا وإداريينا ألا يقبلوا هذا، يجب أن يتحدوا ويدافعوا عن كرامة وحرية الأقصى، وعلى وجه الخصوص، يجب على تركيا أن تتخذ خطوات ملموسة لضمان عدم تكرار هذه الهجمات أو عدم تكرارها، وبغض النظر عن الوعود، يجب على تركيا ألا تدير ظهرها لقضية القدس وألّا تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني، "التطبيع" في فلسطين هو نهاية الاحتلال الصهيوني، "التطبيع" في فلسطين هو عودة الغزاة إلى حيث أتوا". )İLKHA(