وأشار حمادة إلى أن حالة الترابط الوجداني بين أهل فلسطين والمسجد الأقصى هي لغز يحير الاحتلال، مبينًا أن حماس هي جزء من مسألة الارتباط بالمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف أن حماس تفتخر بهذا النموذج الذي قدمه شعبنا الفلسطيني، وتفتخر بهذه الصورة التي رآها العالم، فالكبار والصغار والنساء جاؤوا للمسجد الأقصى المبارك رغم علمهم بأن هناك ثمناً سيدفع.
وأوضح حمادة أن معركتنا مع الاحتلال لا تنتهي بضربة حاسمة، بل هي معركة كر وفر، والذي يريده الاحتلال ألا تستمر هذا الحالة نهائياً، فلا يروق للاحتلال أنه في كل مرة يريد تمرير قرار معين فيجد الرفض الكبير من قبل الفلسطينيين.
وأكد أن الضفة المحتلة في الشهر الأخير وخلال الأحداث الأخيرة صدّرت صورةً مشرفة من المقاومة الشعبية والمسلحة.
ونوه الناطق باسم حماس بأن الكابوس الأكبر الذي كان يتمنى الاحتلال ألا يراه نهائياً هو أن تكون عمليات في الداخل المحتل وفي القدس والضفة المحتلة، مؤكدًا أن العمليات الأخيرة أثبتت أن شعبنا لم يُلقِ بندقية المقاومة، بل ما زال مستعداً لتقديم الثمن من أجل أرضه.
وبين حمادة أنه عندما يكون الألم في العدو تكثُر الوساطات وتكثر الحِراكات، مشيراً إلى أن شعبنا هو الذي يرغم الجميع على أن يتحرك. (İLKHA)