العاروري يؤكد تمسك حماس بثوابت الشعب الفلسطيني

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ صالح العاروري، تمسك الحركة بثوابت الشعب الفلسطيني، وأنها حقائق غير قابلة للتغيير.

Ekleme: 28.03.2022 16:40:49 / Güncelleme: 28.03.2022 16:40:49 / Arapça
Destek için 

وقال العاروري في كلمة له خلال "مؤتمر الثوابت الفلسطينية طريق التحرير" اليوم الإثنين، "إنه لا افتراق بين ثوابت الحركة وثوابت الشعب، فهي جزء منه وتتبنى ثوابته، ولن تقبل بمحاولات الاحتلال لفرض وقائع على الأرض".

وأضاف أن الثوابت معروفة في كل أدبيات الحركة واتفاقياتها مع الكل الوطني، وعبرت عن موقفها في كل المحافل.

ونوه بأن مقاومة الاحتلال بأشكالها كافة حق شرعي، بل واجب وفريضة على أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة المطلوب منهم المشاركة فيها بشكل فعال، والمساهمة بالمال والسلاح.

وأكد العاروري أنه لا يمكن للاحتلال أن ينقشع عن أرضنا إلا بالقوة العسكرية المسلحة، لافتًا إلى أن كل شعبنا على أساس مشترك وهو مقاومة الاحتلال بكل أشكالها.

وشدد على أن فلسطين كل فلسطين هي حق ديني إسلامي، وأعطاها الإسلام أبعادًا قدسية وخصوصية، وهي حق شرعي خالص لشعبنا، بامتداد أجياله عبر التاريخ، مبينًا أنها جزء أصيل لا يتجزأ من الشعب العربي.

وجدد العاروري التأكيد على موقف الحركة بإيمانها بوحدة شعبنا كثابت من ثوابتها، مشيرًا إلى أنها لا تفرق بين أبناء الشعب على أساس انتمائهم الديني، وفي النهاية كلنا شعب واحد.

وأشار العاروري إلى أن وحدة شعبنا إحدى مكونات الانتصار، وعلى هذا الأساس خاضت حماس كل الحوارات واللقاءات، وتبادر من أجل إنجاز وحدة شعبنا على أسس متينة وصلبة.

وشدد على أن القدس ثابت أصيل من ثوابت شعبنا وأمتنا، وهي ليست قابلة للمفاوضات، ولا للتقاسم ولا للتنازلات، وهي مكان لا يمكن القبول بالتحاورعليه، وهي عاصمة شعبنا الفلسطيني.

وقال العاروري: "أصررنا دائما أن يكون ملازما لمواقف الحركة، عدم التنازل عن حقنا المقدس في كل فلسطين وحق شعبنا بالعودة إلى وطنه وأرضه وبيوته التي أخرج منها، واستعادة حقوقه كافة، وجلاء الاحتلال عن فلسطين التاريخية".

وأدان العاروري التطبيع مع العدو بكل أشكاله، الذي اعتبره إقرارًا بشرعية الاحتلال، وترسيخًا لوجوده، مؤكدًا أنه كيان باطل، وأن فلسطين وطننا، وهويتها ستبقى عربية وإسلامية.

وأكد أن التطبيع من أي جهة كانت من أمتنا العربية والإسلامية ومن شعبنا مرفوض رفضًا قاطعًا، وهو عمل معادٍ لثوابت شعبنا وحقوقه، وجريمة ضد القدس والمقدسات وأمتنا وديننا. (İLKHA)