الأمم المتحدة: سورية تعرضت لدمار لا مثيل له في التاريخ المعاصر

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارتن جريفيث إن الدمار الذي حلّ بسورية منذ عام 2011 "لا مثيل له في التاريخ المعاصر"، داعيا المجتمع الدولي إلى تمويل برامج الإغاثة وضمان الوصول إلى جميع المحتاجين.

Ekleme: 26.03.2022 16:36:27 / Güncelleme: 26.03.2022 16:36:27 / Arapça
Destek için 
وأضاف جريفيث في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدورية بشأن آخر المستجدات السياسية والإنسانية للأزمة السورية "قتل أكثر من 350 ألف شخص (منذ 2011)، ونزح ما يقرب من 14 مليونا من ديارهم ويحتاج الآن 14.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، في حين تواصل الأزمة الاقتصادية دفع الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات جديدة".
 
وتابع "يعاني 12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وهم معرضون لخطر تردي الوضع الإنساني بشكل أكبر؛ هذه أرقام مرعبة".
 
وزاد جريفيث قائلا "إلى يومنا هذا يُقتل ويُجرح المدنيون على امتداد مناطق التماس في شمال غرب وشرق سوريا".
 
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه بشأن تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول (شرقي سورية)، ودعا الدول إلى استعادة رعاياها الموجودين في المخيمات شمال شرقي سورية.
 
ويعيش أكثر من 70 ألف شخص، 90% منهم أطفال ونساء، في مخيم الهول الذي يتسع لـ10 آلاف شخص فقط، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
 
وتحدث جريفيث عن تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا، قائلا إن ما سبّبته من ارتفاع في أسعار الغذاء والطاقة عالميا سيكون له تأثير سلبي على المنطقة، بما في ذلك سورية.
 
وحدد المسؤول الأممي في كلمته مجالين أساسيين يتعين على المجتمع الدولي العمل بشأنهما، هما: تمويل برامج الإغاثة، وضمان الوصول الإنساني الكامل إلى الأشخاص المحتاجين في كل أنحاء سورية.
 
ودعا جريفيث إلى الحفاظ على توافق الآراء بشأن تجديد قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بآلية إيصال المساعدات العابرة للحدود والتي ينتهي التفويض الخاص بها في يوليو المقبل. (İLKHA)