عبد الحي يوسف: الجهاد هو السبيل الوحيد لتحرير المسجد الأقصى

أكد "نائب رئيس هيئة علماء السودان" د. عبد الحي يوسف: " أن قضية القدس هي قضية المسلمين المحورية، باعتبارها تمثل ثلث مقدسات المسلمين، وبين أن: "هذه الاتفاقات التي عقدت مع بعض الدول، لا قيمة لها شرعاً؛ لأن المعدومة شرعاً كالمعدوم حساً ".

Ekleme: 02.03.2022 13:21:24 / Güncelleme: 02.03.2022 13:21:24 / Arapça
Destek için 

في لقاء خاص أجرته وكالة إيلكا للأنباء ذكر نائب رئيس هيئة علماء السودان د. عبد الحي يوسف أن: " الجهاد الذي يقوم به إخواننا في بيت المقدس، وفي أكناف بيت المقدس؛ هو السبيل الوحيد لتحرير هذه المقدسات، وتخليص إخواننا من ربقة الاحتلال".

"التطبيع أسلوب من أساليب الصهاينة للقضاء على القضية الفلسطينية وتمييعها"

وقال: "ما يخفى عليكم بأن قضية القدس، هي قضية المسلمين المحورية؛ باعتبارها تمثل ثلث مقدسات المسلمين، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى )).
فالصهاينة في سبيلهم للقضاء على هذه القضية وتمييعها، يستخدمون عدة وسائل، ومن وسائلهم المتأخرة التطبيع، وهذا التطبيع سموه بالاتفاقات الإبراهيمية، ويقصدون بذلك أن الديانات الثلاثة التي هي: اليهودية والنصرانية والإسلام تجتمع في إبراهيم عليه السلام، وللأسف يساعدهم على ذلك بعض الحكام الخونة، وبعض من باعوا دينهم بدنيا غيرهم ممن يُسمون علماء".

و أكد "أن الواجب على المسلمين جميعاً أن يعتقدوا يقيناً في أنّ إبراهيم عليه السلام كما قال ربنا في القرآن: (( ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين ))

وأن الإسلام هو الدين الذي لا يُقبل الله سواه؛ كما قال الله تعالى: (( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)) ولذلك هذه الاتفاقات التي عقدت مع بعض الدول، لا قيمة لها شرعاً؛ لأن المعدومة شرعاً كالمعدوم حساً، يعني لا قيمة لها شرعاً، وبالتالي لا قيمة لها واقعاً، وكل هذا منكر يجب على  المسلمين أن يسعوا في تغييره".

"الجهاد هو السبيل الوحيد لتحرير هذه المقدسات وتخليص إخواننا من ربقة الاحتلال"

 وتابع قائلاً: "أيضاً لا بد أن يعتقد المسلمون بأن الجهاد الذي يقوم به إخواننا في بيت المقدس، وفي أكناف بيت المقدس؛ هو السبيل الوحيد لتحرير هذه المقدسات، وتخليص إخواننا من ربقة الاحتلال، الذي لا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، وكل من تعاون معهم في ذلك، سواء كان بماله أو بدعائه أو بتعريف المسلمين بقضيتهم؛ فهو على خير عظيم، وهو ممن اصطفاهم الله عز وجل، وجعلهم يقولون بالحق وبه يعدلون، وأسأل الله أن يقرَّ أعيننا بنصر إخواننا المجاهدين". (İLKHA)