في لقاء خاص أجرته وكالة إيلكا للأنباء ذكر رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي أنه: "من لم يعمل على تحرير القدس فليتحسس إيمانه وإسلامه ووطنيته "
"من لم يعمل على تحرير القدس فليتحسس إيمانه"
وقال: "في أسبوع القدس العالمي نقدم التحية لأهل القدس، ولأحباء القدس في كل مكان، ونؤكد اليوم أن القدس هي عنوان هذا الصراع الممتد بين الإسلام كدين وحضارة وثقافة، وبين الغرب الصليبي وذراعه في المنطقة؛ هذا الكيان المشبع بالحقد والعنصرية، والسلاح المسمى إسرائيل، والذي يستهدف نهضة الأمة واستقلال أي قطر فيها، في نفس الوقت الذي يستهدف فلسطين ومقدسات الأمة فيها؛ فهذا الكيان ما كان ليقوم إلا بعد أن هدم الغرب الصليبي النظام السياسي، ممثلاً في دولة الخلافة العثمانية، وبعد أن غزا عقول المسلمين بالتبشير والاستشراق، اليوم من لم يعمل على تحرير القدس ومواجهة هذا الكيان لا يستطيع أن يعمل على استقلال بلده ونهضتها وتحررها، من لم يعمل على تحرير القدس؛ فليتحسس إيمانه وإسلامه ووطنيته".
"للقدس رجال عاهدوا الله على النصر أو الشهادة وكلاهما نصر"
وتابع قائلاً: "اليوم في الوقت الذي يوقع فيه بعض حكام العرب عقد العبودية لهذا الكيان، وتتجرأ فيه إسرائيل على الاستفراد بأهل القدس؛ بهدم البيوت، ومصادرة الأرض، وزرع المستوطنين فيها؛ لا تعبأوا بهم، في نفس هذا اليوم ينهض أبناء القدس، وأحباء القدس في فلسطين، وفي كل مكان، ليدافعوا عن القدس وعن مقدساتها، وليعلم الجميع أن للقدس أمة مجاهدة موحدة لها تاريخ مجيد من الجهاد والحضارة، أمة من مختلف الأجناس والأعراق والألوان والمذاهب، لها تاريخ عريق في الدفاع عن القدس، ولها رموز من العلماء والمجاهدين؛ دُفنوا تحت أسوارها، للقدس رجال عاهدوا الله على النصر أو الشهادة وكلاهما نصر، رجال لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون".(İLKHA)