ونشر البرلماني الأمريكي تغريدة على "تويتر"، رافقها بيان لمنظمة "جي ستريت" اليهودية الأمريكية، حيث قال: "نريد إجابات عن سبب وفاة مواطن أمريكي عند حاجز عسكري إسرائيلي".
بينما دعت منظمة "جي ستريت" الحكومة الأمريكية إلى فتح تحقيق في مقتل المواطن الأمريكي من أصل فلسطيني، عمر أسعد، الذي يبلغ من العمر 78 عامًا مشيرة إلى أنه توفي بعد أن أوقف عند نقطة تفتيش عسكرية الاحتلال الشهر الماضي.
والثلاثاء، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، حكومة الاحتلال ، بإجراء تحقيق جنائي شامل، حول وفاة عمر عبد المجيد أسعد.
وقال برايس في تصريح صحفي: "ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء ظروف وفاة السيد عمر أسعد، وهو مواطن أمريكي، بعد أن احتجزه جنود إسرائيليون في الضفة الغربية".
وأضاف: "تتوقع الولايات المتحدة تحقيقا جنائيا شاملا ومساءلة كاملة في هذه القضية، ونرحب بتلقي معلومات إضافية حول هذه الجهود في أقرب وقت ممكن، وسنواصل مناقشة هذا الحادث المقلق مع الحكومة الإسرائيلية".
وصباح 12 كانون الثاني/ يناير، عثر على المسن الفلسطيني مستشهدا بعدما احتجزه جنود الاحتلال وتركوه مكبل اليدين.
وكانت القوات الاحتلال أوقفته في وقت متأخر من الليل أثناء عملية تفتيش أمني في قرية قلقيليا شمالي رام الله بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.