أعلنت الشرطة الكولومبية عن إصابة ما لا يقل عن 209 من أفرادها خلال اليومين الأخيرين في الاشتباكات مع المحتجين على الإصلاح الضريبي المقترح من قبل الحكومة.
وأشارت الشرطة يوم الجمعة إلى أن 209 من أفرادها أصيبوا بجروح منذ 28 نيسان أبريل، بمن فيهم 71 في العاصمة بوغوتا، و68 في كالي، ثالث أكبر المدن الكولومبية.
وقامت الشرطة بتوقيف 185 شخصا أثناء الاحتجاجات، بينهم مواطنون أجانب وقاصرون.
ونشرت السلطات الكولومبية تعزيزات أمنية في مدينة كالي بجنوب غربي البلاد، حيث دارت أعنف المواجهات، وأسفرت عن سقوط قتيل واحد، حسب معطيات السلطات المحلية.
يذكر أن الاحتجاجات في كولومبيا انطلقت في 28 نيسان/أبريل، إضافة إلى الإضراب العام الذي أعلنته النقابات.
وحظرت المحكمة إجراء فعاليات جماهيرية في الشارع بسبب الوضع الوبائي المتدهور في البلاد، لكن منظمي الاحتجاجات تجاهلوا التحذيرات.
ويحتج آلاف الكولومبيين على إصلاح ضريبي، تسعى الحكومة من خلاله زيادة واردات الميزانية بحوالي 6.8 مليار دولار أو 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو يقضي بتوسيع جني ضريبة فائض القيمة وتوسيع القاعدة الضريبية، وفرض ضرائب إضافية، منها ضريبة 10% على مداخيل تزيد عن 660 دولارا في الشهر، اعتبارا من عام 2022. (İLKHA)