انتشرت دوريات عسكرية، في عدد من شوارع العاصمة الصومالية، عقب انفجار انتحاري استهدف مكاتب وحدة شرطة الحراسة الاربعاء، أدى إلى سقوط 10 ضحايا على الأقل من بينهم جنود، فيما أصيب سبعة آخرون بجروح.
وشهدت مقديشو مؤخراً ارتفاعاً في موجة العنف، بالتزامن مع قرار الرئيس تمديد ولايته، وهو القرار الذي تراجع عنه في وقت لاحق من أمس الأربعاء.
وقُتل 10 أشخاص على الأقل من بينهم جنود، فيما أصيب سبعة آخرون بجروح، إثر انفجار سيارة مفخخة عند بوابة مقر مصلحة السجون في حي هدن جنوب العاصمة الصومالية مقديشو صباح الأربعاء.
وقال شهود عيان إن انتحارياً يقود سيارة مفخخة ضرب الحاجز الأمامي لمقر مصلحة السجون، الذي كانت تجري فيه أعمال تدريبات عسكرية لفرق من القوات الصومالية.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم، لكن أصابع الاتهام تشير إلى "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، التي غالباً ما تنفذ هجمات انتحارية في العاصمة.
وفي سياق منفصل، دعا رئيس الحكومة الصومالية محمد حسين روبلي، الشعب للعودة إلى منزله بعد فراره في غضون اليومين الماضيين خشية تجدد المواجهات المسلّحة في مقديشو.
وطالب القوات الصومالية بتسهيل إجراءات عودة المواطنين إلى منازلهم وتوفير الحماية وضبط أمن العاصمة، والعمل على الاستقرار. (İLKHA)