تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 448 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف، الجمعة، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 84 تواليًا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 64 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرًا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
واستشهدت المواطنة منة عبد الكريم عاشور متأثرة بجراحها التي أصيبت بها قبل عدة أيام جراء استهداف منزلهم بحي النصر شرق رفح.
وتوفي الحكيم أحمد الزهارنة الذي يعمل في مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الصليب الأحمر الميداني نتيجة البرد القارس حيث عثر عليه جثة هامدة داخل خيمته في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة خلف شارع المخابرات شمال غرب مدينة غزة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة حرارة قرب مسجد الاستجابة في حي الصبرة بمدينة غزة.
وانقطع الاتصال مع إدارة مستشفى كمال عدوان والمتواجدين فيه بعد محاصرته من جيش الاحتلال ومنحهم 15 دقيقة فقط للخروج إلى ساحته الخارجية.
ووفق مصادر طبية، فإن 350 شخصًا يتواجدون داخل مستشفى كمال عدوان من بينهم 75 مصاباً ومريضًا، بالإضافة إلى مرافقيهم، و180 من الكادر الطبي والعاملين في أقسام المستشفى المختلفة.
واستشهد أربعة مواطنين جراء قصف قوات الاحتلال فجر اليوم منزلاً لعائلة أبو بيض في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستشهدت طفلة عقب استهداف الاحتلال منزل ذويها في منطقة السدرة بمدينة غزة.
واستشهدت مواطنة متأثرة بجروحها عقب استهداف الاحتلال منزلهم في حي النصر شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 45,399 مواطنًا، والإصابات إلى 107,940، فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال الآلاف من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية. (İLKHA)