عقد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مؤتمرا صحفيا في العاصمة دمشق مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وأكد الشرع في المؤتمر أن تركيا صديقة للشعب السوري ووقفت معنا منذ بداية الثورة، مشيرا إلى أن وزير الخارجية التركي أبدى مساعدة سوريا وأن بلاده ستبني علاقات استراتيجية مع أنقرة تليق بمستقبل المنطقة.
وجاء في المؤتمر قوله: "بحثت مع وزير الخارجية التركي تعزيز الحكومة المقبلة وحصر السلاح بيد الدولة.
وأضاف: "نصف الشعب السوري خارج البلاد وبنية الاقتصاد التحتية مدمرة والتحديات أمامنا كبيرة ولذلك لا بد من توافق دولي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفع العقوبات".
وتابع: "يجب انتهاء العقوبات على سوريا بعد زوال أسبابها برحيل النظام المخلوع ، ولا بد من تخفيف معاناة الشعب السوري بقدر الاستطاعة".
وأشار إلى أن النظام المخلوع عمل خلال نصف قرن على تخويف الأقليات وإثارة النعرات ونعمل على حماية الطوائف والأقليات.
وتابع: "نعمل على تأسيس دولة تليق بالشعب السوري".
وأكد أن منطق الدولة يختلف عن منطق الثورة ولن يسمح بوجود أي سلاح خارج سيطرة الدولة.
وقال: " توافقنا مع الفصائل على قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع وغالبيتها موافقة على ذلك".
أما وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" فقال : "ندعو بالرحمة للشهداء السوريين والفترة الماضية كانت سوداء في تاريخ سوريا ونحن مقبلون على مستقبل مشرق".
وأضاف: "نقف إلى جانب السوريين ولن نتركهم"
وتابع: "بحثت مع الشرع استقرار سوريا وعودة اللاجئين ولا بد من تأسيس نظام لحماية الأقليات ووضع دستور جديد يحترم كل الطوائف في سوريا".
وأردف: "سنقف إلى جانب السوريين في إعادة صياغة مؤسسات الدولة ولتلبية جميع الوعود التي قطعناها يجب أن يكون هناك توافق داخلي في سوريا".
وشدد أن على العالم العربي أن يتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والوقت ليس وقت انتظار.
وأكد على أنه لا مكان لمنظمات الإرهاب في مستقبل سوريا وأن الإدارة السورية مصرة على مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وجاءت بقية تصريحاته:
- لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالاستمرار بالوجود داخل سوريا
- من المهم رفع العقوبات عن سوريا وإتاحة الفرصة للإدارة السورية الجديدة لتحقيق أهدافها
- على إسرائيل احترام وحدة الأراضي السورية ووقف عملياتها العسكرية فيها
- اليوم يوم الأمل ونريد أن تكون المحن الماضية دافعا للعمل من أجل المستقبل
- لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا
- هدفنا هو مساعدة سوريا على النهوض وإعادة ملايين اللاجئين والنازحين
- سوريا بحاجة إلى دعم دولي
- يجب أن نبدأ النهوض بسوريا وإعادة إعمار بناها التحتية والفوقية
- لمست لدى الإدارة الجديدة في سوريا العزيمة والإصرار على النهوض بسوريا
- ندعو المجتمع الدولي إلى دعم الإدارة الجديدة في سوريا للنهوض بالبلاد
- لا بد من مساعدة الإدارة الجديدة في سوريا في هذه المرحلة
- نحتاج إلى وقت لإعادة هيكلة المؤسسات في سوريا ومستعدون للمساعدة في ذلك
- حزب العمال الكردستاني الإرهابي يحتل أراضي في سوريا ويسرق الطاقة
- نريد من الإدارة الجديدة في سوريا أن تبسط سيطرتها على كل أنحاء البلاد
- نأمل في المرحلة المقبلة أن تصبح سوريا خالية من التنظيمات الإرهابية
- التنظيمات الإرهابية في سوريا تدعي أنها تكافح تنظيم الدولة وهذه حجة غير مقبولة
- هناك دول تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا من خلال دعم بعض الجهات
- أعتقد أن ترامب يقدم مصلحة بلاده وسيتبع سياسة مختلفة عن سياسة الإدارة الحالية في واشنطن
- الإدارة الجديدة في سوريا اتخذت العبر من النظام المخلوع وسلوكه نهج فرق تسد (İLKHA)