وذكرت المصادر المحلية أن المتظاهرين نظموا احتجاجات تطالب بانسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات الاحتلال تقدمت نحو أطراف مدينة الرفيد الغربية في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، قرب مرتفعات الجولان المحتلة، واصفًا هذا التحرك بأنه تصعيد خطير في المنطقة.
وأشار المرصد، نقلاً عن شهود عيان، إلى وجود مكثف للقوات العسكرية الصهيونية في المنطقة، مع إعلان حالة تأهب قصوى.
كما ذكر المرصد أن قوات الاحتلال توغلت يوم الأربعاء في ريف درعا لمسافة تصل إلى نحو تسعة كيلومترات، حيث دخلت قرية كوية الواقعة قرب الحدود السورية الأردنية، وسيطرت على سد الوحدة التاريخي.
وأضافت التقارير أن قوات الاحتلال دخلت أيضًا إلى قاعدة الكتيبة 74 التابعة للجيش السوري سابقًا، قرب بلدة صيدا الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
وأكد المرصد أن هذه التحركات تمثل انتهاكًا خطيرًا للسيادة السورية، مشيرًا إلى أن غياب الجهود الدبلوماسية الفاعلة لتخفيف التصعيد أدى إلى زيادة التوتر في المنطقة الجنوبية المتوترة أصلاً.
ويُذكر أن الكيان الصهيوني وسّع احتلاله على الحدود السورية منذ سقوط نظام الأسد، مما أثار استياءً واسعًا من الأطراف المحلية والدولية. (İLKHA)