صرح رئيس البعثة الدبلوماسية البرازيلية في دمشق "أندريه سانتوس" بأن النظام الاحتلالي استخدم متفجرات قوية تسببت بأضرار في المباني، وألحقت ضرراً بنوافذ الطابق الأرضي والبنية التحتية لخدمات القنصلية.
وقال "سانتوس" في تصريح له إن وزارة الخارجية البرازيلية قررت إجلاء سفارتها في سوريا إلى لبنان بسبب هجمات النظام الاحتلالي على دمشق.
وأوضح "سانتوس" أنهم كانوا يعتزمون البقاء في دمشق ومواصلة العمل، لكن الهجوم الذي شنه النظام الاحتلالي على العاصمة السورية دفع إلى قرار إجلاء جميع موظفي السفارة.
وفي مقابلة مع صحيفة "أو غلوبو" البرازيلية، قال سانتوس: "قصف إسرائيل كان وحشياً بشكل خاص، وخاصة عندما كانت المجموعات المسلحة (المعارضة) على أطراف دمشق، استخدمت إسرائيل متفجرات قوية ألحقت أضراراً بنوافذ مباني السفارة، وقد تضرر أولاً الطابق الأرضي والبنية التحتية لخدمات القنصلية".
في 8 كانون الأول، احتل جيش الاحتلال السيطرة على الجانب السوري من سلسلة جبال حرمون في مرتفعات الجولان.
وادعى رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" أن الاتفاق الموقع مع سوريا عام 1974 أصبح لاغياً بعد انسحاب القوات السورية من المنطقة بسبب تغير النظام في دمشق.
في اليوم نفسه، شنت طائرات الاحتلال هجمات على عشرات الأهداف في سوريا، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي ومنشآت إنتاج الصواريخ الباليستية.
وفي أواخر نوفمبر، شنت المجموعات المسلحة المعارضة عملية واسعة النطاق ضد مواقع الجيش السوري، وفي 8 ديسمبر دخلت دمشق، ما دفع الوحدات الحكومية إلى مغادرة المدينة، واستقال بشار الأسد وغادر البلاد بعد أن أمر بتسليم السلطة، وأعلن محمد البشير، الذي يترأس حكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة في محافظة إدلب منذ يناير 2024، أنه تم تعيينه لرئاسة مجلس الوزراء السوري خلال الفترة الانتقالية التي ستستمر حتى 1 مارس. (İLKHA)