أصدر حزب البناء والتنمية المصري بيانًا، اليوم الأحد، وصل وكالة إلكا (İLKHA)، نسخة منه، وجاء فيه:
"وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضۡعِفُواْ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةً وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ"
يتقدم "حزب البناء والتنمية" بخالص التهاني إلى الشعب السوري العظيم بمناسبة سقوط الطاغية بشار الأسد، وإعلان انتصار إرادة الشعب التي أبهرت العالم بثباتها وصمودها رغم كل التحديات والمآسي التي عاشها السوريون لأكثر من عقد، لقد أثبت هذا الشعب العظيم أن إرادة الشعوب الحرة لا تُقهر، وأن الظلم مهما طال لا بد أن يزول.
لقد عانى الشعب السوري الأبي أكثر من 13 عامًا من القصف بالأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة، والمذابح الوحشية، والتهجير القسري، ليصبح أكثر من 14 مليونًا بين مهجر ونازح وشهيد، هذه المعاناة لم تنل من عزيمته، بل صبر وصمد حتى جاءه نصر الله، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ سوريا والأمة العربية والإسلامية.
وفي هذه اللحظة التاريخية، "حزب البناء والتنمية" يثمن دعوة قيادة الثورة إلى:
1. فتح قنوات حوار وطني شامل تضم جميع أطياف الشعب السوري لضمان شراكة حقيقية في بناء سوريا الجديدة على أسس العدالة والحرية والكرامة.
2. التأسيس لدولة القانون والمواطنة وبناء دولة مدنية حديثة تُرسخ قيم المساواة بعيدًا عن الطائفية والتمييز.
3. تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة عادلة لكل من تورط في الجرائم ضد الشعب السوري، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية لتضميد الجراح.
4. إعادة الإعمار وعودة اللاجئين والعمل على إعادة بناء سوريا، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والمهجرين بكرامة وأمان، واستعادة وحدة الأرض والشعب.
إننا في "حزب البناء والتنمية" نؤكد أن هذا الانتصار ليس فقط للشعب السوري، بل هو انتصار للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم.
كما أننا نؤكد أن هذه الثورة المباركة هي خطوة على طريق التحرر الشامل الذي تبدأ من حرية الشعوب العربية وتنتهي بتحرير فلسطين، قضية الأمة.
نسأل الله أن يجعل هذا النصر بداية لمرحلة جديدة من التقدم والنهضة والحرية، وأن يحفظ سوريا وشعبها، وأن يكون هذا اليوم فاتحة خير لكل الشعوب العربية والإسلامية.
"قادة حزب البناء والتنمية بالخارج"
(İLKHA)