منظمات المجتمع المدني تدعو لعدم نسيان الإبادة الجماعية في غزة

أكد ممثلو منظمات المجتمع المدني أن الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة في غزة منذ أكثر من عام تعمق المأساة الإنسانية يومًا بعد يوم، مطالبين بعدم نسيان الإبادة الجماعية.

Ekleme: 29.11.2024 15:21:07 / Güncelleme: 29.11.2024 15:21:07 / Arapça
Destek için 

صرح ممثلو منظمات المجتمع المدني في باتمان أن الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني المحتل على غزة أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من المسلمين وإصابة عشرات الآلاف الآخرين، مشددين على ضرورة أن يرفع كل من يتحلى بالقيم الإنسانية والضميرية صوته بشكل أكبر ضد الظلم في غزة.

وأكد ممثلو منظمات المجتمع المدني على ضرورة عدم نسيان الإبادة الجماعية والمجازر التي وقعت في غزة، حيث يعاني السكان من آلام كبيرة وكوارث إنسانية.

وشددوا على أهمية الاستمرار في حملات المقاطعة والدعم المادي، مؤكدين أنها تمثل جزءًا أساسيًا من المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني.

"هذه مسألة إيمانية"

وقد أكد المتحدث باسم منصة حرية الفكر والعقيدة في بطمان، "جنكيز أري"، أن المسلمين في غزة يكافحون للعيش في ظروف بالغة الصعوبة، مشيراً إلى أن المجازر التي تشهدها غزة منذ أكثر من عام لا تزال مستمرة بوتيرة متصاعدة، هذه المجازر، الناتجة بشكل أساسي عن الهجمات الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني، تسببت في معاناة شديدة لإخواننا في غزة، من المهم ألا تُنسى هذه المآسي، لأن حساسية موقفنا تجاه غزة نابعة من عقيدتنا، وهي قضية إيمانية، ويجب أن تُحدد حدودنا في إطار معتقداتنا.

"يجب أن تستمر حساسيتنا تجاه غزة بشكل متزايد"

وأكد "أري" على ضرورة استمرار الدعم المادي والمعنوي لغزة بشكل متزايد قائلاً: "يجب على كل مسلم أن لا ينسى الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة وأن يدعم الفعاليات التي تُقام لهذا الغرض كجزء من واجبنا الإيماني، سواء كان ذلك من خلال الدعم المادي أو عبر البرامج الدعوية والدعاء، لا ينبغي لنا أبداً أن نتجاهل إخوتنا في غزة، علينا أن نحافظ على حساسيتنا تجاه ما يحدث هناك حتى النهاية، نأمل أن يستمر المسلمون في زيادة هذه الحساسية والدعم يوماً بعد يوم".

"بدأت مجازر كبيرة تُرتكب ضد المدنيين في غزة"

رئيس فرع "أوزغور-دير" في بطمان "رمضان جليكال"، أشار إلى أنه خلال الشهر الماضي، استمرت المجازر الكبيرة ضد المدنيين في غزة، قائلاً: "منذ أكثر من عام، تتواصل المجازر في غزة، وبشكل خاص، في الأيام العشرين إلى خمسة والعشرين الماضية، تلقينا تقارير عن مجازر عنيفة ضد المناطق المدنية والخيام، وأصبح من المستحيل على إخواننا في غزة تحديد الأماكن الآمنة، وظروف الحياة تزداد صعوبة يومًا بعد يوم، خصوصًا، نحن بحاجة لأن نكون أكثر حساسية تجاه المجازر الوحشية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، لكن للأسف نلاحظ أن الحساسية تجاه هذه القضايا بدأت تقل وأن هناك نوعًا من التعايش مع الوضع الراهن".

"دعونا لا ننسى غزة، وألا نسمح بنسيانها"

وقال جليكال: "إن الدعم الإنساني لغزة يجب أن يستمر بلا انقطاع، مضيفًا: "من أجل ذلك، يجب على جميع الفئات المسلمة والتي تحمل الحس الإنساني أن تعبر عن اعتراضاتها بشكل أقوى، يجب أيضًا زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة بشكل كبير، وخاصة في جانب المقاطعة، يجب أن نستمر بنفس القوة لكي نتمكن من دعم إخوتنا ولو بشكل بسيط، ولتخفيف جراحهم، لا يجب أن ننسى غزة، ويجب أن نعمل على ألا نسمح بنسيانها". (İLKHA)